حل بفاس و هو يحمل معه مدفعيته الثقيلة رئيس الحكومة الأسبق الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، حيث وجه نيران مدفعيته صوب خصوم حزبه بالأغلبية الحكومية واصفا رئيسها من الأحرار عزيز أخنوش “بالفاشل”، فيما نعت بنكيران في طلقة نارية ثانية، القيادي الاستقلالي السابق و عمدتها الأسبق حميد شباط “بالصكع”.
و في هذا السياق قال بنكيران خلال ترأسه بعد عصر هذا اليوم السبت بفاس معية ادريس الأزمي و عبد الله بوانو للمهرجان الخطابي ، ضمن الحملة الانتخابية لاقتراع الثلاثاء المقبل للانتخابات التشريعية الجزئية لدائرة فاس الجنوبية، (قال) من “يترأسون الحكومة اليوم، لهم مقاربة وحيدة عنوانها “الفليسات”، لأن الأموال هي همهم الوحيد، وعلى رأسهم رئيس الحكومة و حليفيه بها”، فيما شدد بنكيران في ذات السياق على أن مكونات الأغلبية الحكومية وفي مقدمتهم حزب رئيسها” لا سياسة لهم و لا استرتيجية و لا خطط و هم يحزنون”.
وأضاف “حكومة أخنوش، لا كفاءات لديها، لأن كل من دخلها جاء ليغتني و يحسن من وضعه الاجتماعي ضمن استثمار سياسي من داخل الحكومة”.
وزاد بنكيران مهاجما غريمه أخنوش، بأن “هذا الأخير وحزبه كانوا يحاربون الجلسات الشهرية لرئيس الحكومة على عهد حكومة البيجدي الأولى، وذلك خوفا من شعبية بنكيران ووزرائه، كما قال الأمين العام لحزب “المصباح”، مشددا على أن حضوره للبرلمان كرئيس للحكومة كان يتزامن مع مقاهي مليئة لمتابعة جلسة المساءلة الشهرية، والتي نعتها بنكيران بأنها بمثابة مقابلة “للبارسا مع الريال” والتي تحقق متابعات كبيرة، فقد كنا بالأمس أمام رئيس حكومة تخاف منه المعارضة و أصبحنا اليوم أمام رئيس حكومة يخشى المعرضة و البرلمانيين، وفق تعبير بنكيران في مهرجان حزبه هذا المساء بفاس.
ولم ينجو حميد شباط على الرغم من تواريه عن المشهد السياسي المغربي و استقراره في تركيا، من نيران مدفعية بنكيران، حيث نعته “بالصكع” الذي جمع كما قال، ” السوادرية و الحدادة لصنع “لاتوريفل” و تثبيتها في أحد فضاءات مدينة فاس، وذلك بعدما جمع شباط، يردف بنكيران، “التبن و الحب تاركا فاس غارقة في ويلاتها الاجتماعية والاقتصادية”.
و زاد بنكيران متهكما من شباط، ” كنت دائما وما زلت أتساءل عن الذنب الذي ارتكبه أهل فاس، حتى وصل “الصكع” لتدبير شؤون مدينتهم”.
https://fb.watch/rzMbIZ8fBt/