بعد نجاح افتتاح العرف السنوي للتعريف بالمستجدات الضريبية، والذي التأم جزء منه يوم أمس الخميس 22 فبراير بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة فاس أمس الخميس، شارك فيه عدد من الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين وحضره والي الجهة، سعيد ازنيبر، حطت قافلة التعريف بالمستجدات الضريبية لسنة 2024 صباح هذا اليوم الجمعة 23 فبراير بمقر غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بصفرو.
وحضر هذه القافلة عدد من مسؤولي وأطر غرفة الصناعة والتجارة والخدمات والمديرية الجهوية للضرائب وباقي الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين بالمدينة، حيث قدم ممثل المديرية الجهوية للضرائب بفاس أحمد خربوش، عرضا توقف خلاله عند أهم مستجدات قانون المالية لسنة 2024، ومنها الشق المتعلق بالتحفيزات والاعفاءات الضريبية والتي من شأنها، بحسب المتدخل نفسه، بأن تساهم في تخفيف العبء الضريبي عن المقاولات والمواطنين الذاتيين.
وسلط ممثل المديرية الجهوية للضرائب أحمد خربوش، الكثير من الضوء على تدابير تخفيض الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة لبعض المنتوجات الاستهلاكية والصحية، ومنها الاعفاء الكلي للضريبة على القيمة المضافة بالنسبة للأدوية والدي كان محددا في 7 في المائة.
و توقف مسؤول المديرية الجهوية للضرائب بفاس، وهو يتحدث عن أهم مستجدات قانون المالية لسنة 2024 و ظروف تنزيلها ضمن واقع اقتصادي واجتماعي يتسم بالإكراهات، (توقف) عند الأوضاع الإقليمية والدولية التي تزامنت مع انجاز وإخراج قانون المالية لهذه السنة، حيث تتواصل تداعيات الحرب الروسية -الأوكرانية و تبعاتها على الطاقة و الاغدية، وبعدها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وما تلاها من توتر بمنطقة الشرق الوسط، و ممر السفن التجارية العالمية بالبحر الأحمر، علاوة على إكراهات مغربية محلية تخص زلزال الحوز و الجفاف، حيث شدد مسؤول المديرية الجهوية للضرائب بفاس، في ختام هذا التشخيص، على ضرورة التعامل بحكمة جبائية توازي بين التزامات الدولة وتحافظ على القدرة الشرائية، بموازاة مع الاكراهات الدولية والمحلية، و التي رافقت انجاز وإخراج قانون المالية لهذه السنة، بحسب تعبيره.