اشتكت النقابة الوطنية للتعليم العالي عبر مكتبها المحلي المنتخب مؤخرا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في ظهر المهراز بفاس، مما اعتبره بيانها الصادر يوم أمس الثلاثاء، “حملة للتشهير”طالت أعضاء المكتب المنتخب نهاية شهر ماي الماضي، أحد أطراف هذه الحملة من داخل الجامعة.
وأوضح البيان النقابي،(توصلت”الميادين”بنسخة منه من مصدره)، بأن”المكتب المحلي الجديد للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الآداب بظهر المهراز بفاس، والذي جرى انتخابه وفق ذات البيان،” في أجواء تنافسية ديمقراطية ناجحة بإشراف عضوين من المكتب الوطني”، فوجئ أعضاءه معية الرأي العام الجامعي بحملة اعتبروها”بالمغرضة”،مصدرها بعض مواقع التشهير الإلكترونية، والتي روجت لأخبار وصفها البيان النقابي”بالزائفة والمضللة عبر ادعائها لوجود حالة احتقان واحتجاج مستمر داخل الكلية”.
وزاد المكتب المحلي الجديد للنقابة الوطنية للتعليم العالي (كلية الآداب لظهر المهراز بفاس)، بأن”ما تروجه حملة التشهير من أخبار ووقائع لا أساس لها من الصحة”،فيما استنكرت النقابة “الهجمة الشرسة على كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز خصوصا وعلى الجامعة المغربية عموما”، مهددة باللجوء إلى القضاء اتخاذ التدابير القانونية اللازمة لمواجهة هذه الحملات.
من جهة أخرى ربط المكتب النقابي ما يتعرض له أعضاؤه الجدد معية الكاتب المحلي السابق من حملة تشهير، “بعدم استساغة جهات متربصة بالعمل النقابي الجامعي المستقل”، وذلك بدون تسمية هذه الجهات، ردا منها وفق بيان نقابة التعليم العالي،على”دفاع النقابة عن كرامة الأستاذ الجامعي وتبنيها لمواقف نضالية صلبة خلال المرحلة السابقة”.
ودعا المكتب المحلي الجديد للنقابة الوطنية للتعليم العالي (كلية الآداب لظهر المهراز بفاس)، عمادة الكلية ورئاسة الجامعة إلى تحمل مسؤوليتهما في الدفاع عن سمعة المؤسسة وأطرها ومسؤوليها باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما نبّه البيان النقابي إلى ما اعتبره،”خطورة التمادي في الصمت إزاء حملات التشهير”، مؤكداً على أن”التهاون في التصدي لها يفتح الباب أمام مزيد من تعرض الجامعة للتشويه، في وقت هي بأمسّ الحاجة إلى مناخ هادئ ومسؤول يخدم البحث العلمي والتكوين الجاد”،بتعبير بيان المكتب المحلي الجديد للنقابة الوطنية للتعليم العالي (كلية الآداب لظهر المهراز بفاس).