في تطور جديد لأطوار محاكمة التجمعي رضى عسال المعزول من رئاسة مقاطعة “جنان الورد”، وذلك بعدما أسقطته أبحاث الـ”BRPJ” بفاس بناء على تقارير صحفية كان”للميادين “مساهمة كبيرة في فضحها، كان منتظرا بجلسة هذا اليوم الثلاثاء المخصصة للمرافعات بأن تنهي الغرفة الابتدائية لجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف الجولة الأولى من محاكمة المتهمين في قضية”الارتشاء وتبديد أموال عامة مرتبطة باختلالات في التعمير، وتسليم وثائق ورخص لمن لا حق له فيها”، غير أن المحكمة قررت تأجيل ذلك لجلسة 10 يونيو القادم.
هذا وظلت هيئة الحكم في غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال بفاس برئاسة محمد اللحيا، تنتظر منذ افتتاحها لجلسة هذا اليوم، إصلاح العطب التقني الناتج عن صعوبات واجهها قصر العدالة بجميع غرفه بمحكمة الاستئناف والابتدائية، على مستوى تقنيات الاتصال عن بعد بقاعة المواصلات التابعة لسجن”بوركايز” في ضواحي نفس المدينة، حيث يمثل فيها المتهمون عن بعد، وهو ما جعل غرفة جرائم الأموال تقرر تأجيل كل الملفات التي يوجد أحد أطرافها في السجن، وعلى راسهم ملف الرئيس السابق لمقاطعة جنان الورد ومن معه، إضافة إلى ملف رجل سلطة كان مسؤولا بنفس المنطقة ويتابع في نفس وقائع هذه القضية.
