شهدت عموم مقرات الشرطة بمختلف تشكيلاتها هذا اليوم الجمعة، مراسيم احتفال أسرة الأمن الوطني بالذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، حيث تعتبر هذه الاحتفالات مناسبة للوقوف عند مؤسسة وطنية أثبتت دائما التزامها بحماية الوطن والمواطنين وتدعيم الإحساس بالأمن.
ويمثل الاحتفال بذكرى تأسيس مؤسسة الأمن الوطني بالمغرب في 16 ماي 1956، كما أعلنت عنه مديريتها العامة، محطة للوقوف على المستجدات والإنجازات التي حققتها المؤسسة الأمنية، والاطلاع على تراكمات التحديث المتواصل الذي انخرطت فيه في السنوات الأخيرة، فضلا عن استعراض الجانب الخدماتي في العمل الأمني، وتطور بعض المفاهيم الأمنية كالحكامة الأمنية الرشيدة، وشرطة القرب، والإنتاج المشترك للأمن.
من جهة أخرى يحرص جهاز الأمن الوطني على مواكبة مختلف التحديات الأمنية المستجدة، وذلك عبر الاعتماد على العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعال ورفع درجات اليقظة، حيث عمل هذا الجهاز على تطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها والرفع من جاهزيتها، وتوفير الدعم التقني واللوجيستي لوحداته الميدانية، والاستثمار الأمثل في العنصر البشري.

وفي سياق متصل، نظم الدرك الملكي يوم الثلاثاء الماضي، بمقر مجموعته الجوية بسلا، مراسيم الاحتفال بالذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، حيث قدمت مختلف وحدات الدرك الملكي استعراضات عسكرية ، كما تم توشيح العديد من الضباط وضباط الصف والمتقاعدين بأوسمة الاستحقاق الملكية أنعم بها عليهم الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وتشكل الذكرى الـ 69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية التي تصادف 14 ماي من كل سنة مناسبة لاستحضار المجهودات والتضحيات الجسام التي تبذلها هذه القوات منذ إحداثها بتاريخ 14 ماي 1956، وكذا تفانيها في الدفاع عن وحدة الوطن وأمن واستقرار البلاد وحماية المواطنات والمواطنين والحفاظ على صحتهم وممتلكاتهم .