بعد مرور أزيد من ثلاثة أسابيع عن توقيفه في الـ12 من أبريل الماضي بأحد شوارع مدينة مراكش، أنهت مساء أمس الإثنين الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بنقس المدينة، الجولة الأولى من محاكمة المحامي(المتهم/الضحية)والذي اشتهر وسط المغاربة بظهوره في فيديو انتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، يعتقد نشره من قبل شرطيين قام أحدهم بتصويره مصفد اليدين داخل سيارة الأمن وهو في حالة سكر طافح، حيث قضت المحكمة بإدانته بسنة ونصف السنة حبسا نافذة.
ونسبت المحكمة لمحامي مراكش الخمسيني، تهما ثقيلة تخص “المس وإهانة مؤسسة دستورية” في إشارة إلى السب الموجه للملك والذي تورط فيه المحامي وهو في حالة سكر طافح داخل سيارة الأمن، بالإضافة إلى إهانة الدين الإسلامي عبر شتمه للذات الإلهية”، فيما أضيفت له تهمة “السكر العلني وإحداث الضوضاء بالشارع العام”، ثم “إهانة موظفين عموميين اثناء قيامهم بمهامهم”، ويتعلق الأمر بعنصري الشرطة اللذان قاما بتوقيفه وتصفيد يديه، ثم تصويره بموازاة استفزازه والرفع من حدة غضبه داخل سيارة الأمن.
