استبشرت ساكنة العاصمة العلمية فاس خيرا ، حين علمت ان المنتخب الوطني المغربي صانع ملحمة مونديال “قطر2022″سيحط الرحال بها وعلى أرضية ملعبها الكبير الذي خضع للصيانة والإصلاح ، قصد إجراء مبارتيه الوديتين أمام كل من تونس والبنين، غير أن عمليات بيع التذاكر يبدو أنها ستفسد المناسبتين، خصوصا أن الناخب الوطني وليد الركراكي دافع عن لعب المنتخب بالحاضرة الإدريسية، واصف جمهورها بالعاشق والمحب للكرة المستديرة.
واستنادا للمعلومات التي حصلت عليها”الميادين سبورت”، فإن عملية بيع تذاكر المبارتين شابتها عدة اختلالات، توحي على دخول”فراقشية”الرياضة على الخط، ذلك أنه عقب فتح عمليات اقتناء التذاكر يوم الجمعة الماضي على موقع إلكتروني خصصته اللجنة المنظمة للمبارتين، تفاجأ العديد من الجماهير بعدم تمكنهم من اقتناء التذاكر،بعد إشعارهم عبر ذات الموقع بنفاذها، مما أثار استياء عارما ، وردود فعل صاخبة.
وزادت نفس المصادر، بأن الغضب العارم من “أزمة” التذاكر التي تنفذ بشكل مشبوه على الموقع الالكتروني المخصص لها، خرجت اللجنة المنظمة وأصدرت بلاغا توضيحيا ، كشفت فيه بأن” الحصة المهمة من التذاكر التي عرضت قد نفذت بالفعل”، وأن “اللجنة المنظمة ستضع رهن إشارة الجمهور يوميا إلى غاية يوم المبارتين تذاكر يمكن اقتناءها عبر منصة نفس”السيت”، لكن ورغم ذلك ففي وقت جد وجيز من وضعها حسب التوقيت المعلن عنه(الحادية عشر صباحا من كل يوم )، يفاجأ مرة أخرى الباحثون عن التذاكر بأنها نفذت بسرعة البرق ،وهو ما جعل ردود الفعل تتصاعد مرة بالتنديد، وأخرى بكيل اتهامات من قبيل وضع محترفي السوق السوداء( الفراقشية) يدهم على عمليات بيع تذاكر المباريتين أولهما مقابلة “المغرب- تونس”،وذلك بغرض المتاجرة فيها وبيعها بأثمان مضاعفة مستغلين ارتفاع الطلب عليها.