رغم ارتباطهم ضمن تحالف ثلاثي المكون من الأحرار والبام والإستقلال تتواصل عملية كسر العظام بين حزبي الحمامة والجرار كما حدث في عين حرودة بعدما قاد هشام آيت منا منسق حزب التجمع الوطني للأحرار الطعن في فوز رئيس جماعة عين حرودة محمد الضاوي عن حزب الأصالة والمعاصرة.
استند منسق الأحرار في شكايته على كون أن محمد الضاوي الذي فاز برئاسة جماعة عين حرودة باسم الأصالة والمعاصرة، لم يقدم استقالته من حزب التجمع الوطني للأحرار.
وقضت يوم أمس الإثنين المحكمة الإدارية في مدينة الدار البيضاء بإسقاط عضوية محمد الضاوي من مجلس جماعة عين حرودة، مع ترتيب الآثار القانونية على ذلك.
يذكر أن الرئيس”المخلوع”استهل مسؤوليته على رأس أكبر جماعة قروية بضواحي الدار البيضاء بإصداره قرار وصف بالغريب حين منع التصديق على الإمضاء الخاصة بوثائق غير القاطنين في تراب الجماعة، وهو ما يتنافى مع القانون الذي أصدرته حكومة العثماني المنتهية ولايتها في06مارس2020،تحت رقم 55.19والمتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية.