تطوان تسرق أنظار عشاق الفيلم الأمازيغي بمهرجانها الدولي.. شعاره”السينما كآلية للنهوض بحقوق الانسان”

تتواصل منذ يوم أول أمس الأربعاء، بمدينة تطوان فعاليات مهرجان الريف الدولي للفيلم الأمازيغي في دورته السابعة، حيث اختار له منظموه أغلبهم فنانون مشهورون وناشطون حقوقيون،شعار “السينما كآلية للنهوض بحقوق الانسان”.

وتحولت مدينة الحمامة البيضاء، إلى محج لرواد الفيلم الأمازيغي مغربيا وعالميا، حيث شارك فيه مخرجون وممثلون من المغرب إلى جانب زملائهم القادمين من إسبانيا، الجزائر، تونس، ليبيا، حيث يعرف المهرجان منافسة قوية مابين الأفلام المشاركة للفوز بجائزة دورة هذه السنة.

واعتبر المنظمون، مهرجان الريف الدولي للفيلم الأمازيغي، منصة لتبادل الخبرات فيما بين الفنانين والمبدعين والمخرجين والناشطين في مجال حقوق الإنسان، إسهاما من المهرجان في تطوير السينما المغربية الهادفة، ومن خلالها الفيلم الأمازيغي كأحد مكونات الثقافة المغربية الأصيلة.

هذا وجرى اختيار”سينما إسبانيول” المشهورة في مدينة تطوان، والتي اعتادت على احتضان تظاهرات فنية كبرى، مكانا لفعاليات مهرجان الريف الدولي للفيلم الأمازيغي، حيث وضع بمدخلها البساط الأحمر الذي مر منه المشاركون في المهرجان، إذ يرتقب أن يسدل هذا العرس الفني ستاره مساء يوم غد الخميس بالإعلان عن الفيلم الفائز بالجائزة الكبرى للفيلم الأمازيغي.