هذه رواية المصري حسن كوكا بخصوص لعبه بقميص يروج “للمثلية”عبر الدوري الفرنسي

بسبب الموقف المحرج الذي واجهه اللاعب المصري الدولي حسن كوكا، لاعب نادي لو هافر الفرنسي، والذي شارك في مقابلات الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي، والتي تزامنت مع حملة لدعم المثلية الجنسية، تفرض على اللاعبين ارتداء شعارات خاصة بالمبادرة، خرج ذات اللاعب العربي المسلم، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي ليعلن عن إقدامه على تغطية شعار المثليين في قميص فريقه، وذلك احتراما منه، كما قال، لمعتقداته الإسلامية والأخلاقية حيال هذه الظاهرة المشينة.

وأوضح اللاعب المصري حسن كوكا، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه حرص على تغطية شعار دعم المثلية الموجود على قميص فريقه لوهافر الفرنسي، في خطوة أوضح من خلالها تمسكه بمعتقداته الدينية، مشددا في هذا السياق على أنه “تلقى العديد من الرسائل المسيئة التي تطالبني بعدم المشاركة في المباراة، لكنها كانت بالغة الأهمية لنادينا وجماهيرنا، ولم أستطع التخلي عن زملائي في أهم لقاء في الموسم”.

وزاد ذات اللاعب المصري وهو يبحث لنفسه على مبرر لمشاركته مع فريقه لوهافر في مباريات الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي، والتي تزامنت مع حملة لدعم المثلية الجنسية، تفرض على اللاعبين ارتداء شعارات خاصة بالمبادرة، (زاد) بأنه“بذل قصارى جهده على أرض الملعب من أجل الفريق”، لكن كان “عليّ أيضا إيجاد طريقة للبقاء وفيا لمعتقداتي الشخصية والدينية. اختار الدوري فرض شعار يُمثل قضية لا أؤيدها باحترام بسبب إيماني. اتخذتُ قرار تغطية الشعار، ليس إهانة لأحد، بل لحماية ضميري والتمسك بمبادئي”.

ولمح اللاعب المصري بفريق “لوهافر” دفاعا عن موقفه المتعلق بتغطية شعار”المثلية” في قميص فريقه الذي لعب به، إلى أنه:“يؤمن بأن دعم أي قضية يجب أن ينبع من القلب وأن يكون مسألة اختيار شخصي، وليس التزاما قسريا. الاحترام يجب أن يكون متبادلا، فكما يُطلب منا احترام الآخرين، نطلب أيضا في المقابل من هذا الآخر احترام معتقداتنا وقيمنا”.

وحرص المصري حسن كوكا، على مخاطبة متابعيه ومنتقديه أيضا، بسبب مشاركته في مباريات فريقه تزامنا مع حملة لدعم المثلية الجنسية، حيث حاول التقليل من المواقف التي هاجمته، حيث رد عليهم عبر خرجته الأخيرة على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، قائلا :“أعلم أن البعض سيختلف مع قراري، لكنني تصرفتُ بصدق واحترام وضمير مرتاح. دعونا نواصل العمل على خلق عالم حيث يمكننا أن نعيش معا بسلام، حتى عندما لا نتفق جميعا”.