بعد صمت الحكومة ووزارة الصحة على عهد وزيرها السابق خالد آيت الطالب على معاناة سكان تالسينت بإقليم فكيك حيال داء الحصبة”بوحمرون”والذي أتى الصيف الماضي على أرواح عدد من الأطفال، نفس السيناريو يتردد مع وزير الصحة الحالي أمين التهراوي، والمنطقة المهددة بنفس الداء هي جهات الشمال.
وفي هذا السياق دخل حزب العدالة و التنمية على خط انتشار داء “بوحمرون” بأقاليم جهات الشمال، حيث نبهت البرلمانية سلوى البردعي، عن المجموعة النيابية لنفس الحزب بمجلس النواب، إلى خطر الانتشار الواسع لداء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”، مشددة خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية ليوم أمس الإثنين ضمن خاصية الإخبار بموضوع طارئ المعمول به بنفس المجلس، على أن”الأطفال بمناطق الشمال يموتون أمام أعين آبائهم وهم عاجزون عن القيام بأي شيء، فالمستشفيات بعيدة وحتى الإمكانيات غير متوفرة”.
و كشفت نفس البرلمانية عن المناطق التي تواجه الانتشار الخطير لداء “بوحمرون”وسط أهاليها، وهي أقاليم تطوان الحسيمة، الفنيدق والمضيق وشفشاون والأقاليم المجاورة لها، حيث دقت البرلمانية ناقوس خطر هذا الانتشار القاتل لداء الحصبة وسط الأطفال من مختلف الأعمار، حيث ربطت ذلك كما قالت بجلسة البرلمان، بعدم اقبال العائلات على عمليات تلقيح أبنائهم من الرضع و الطفال،وذلك بسبب”فوبيا”التلقيحات التي خلفتها كورونا وسط المغاربة و ما تسببت فيه من عاهات و مصاعب صحية لعدد منهم،فيما تساءلت نفس البرلمانية عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في توعية وتحسيس المواطنين بمخاطر هذا الداء.