في عملية أمنية مشتركة مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربي، صباح هذا اليوم الثلاثاء 19 دجنبر الجاري، من توقيف أحد العناصر المتطرفة جرى تتبعه بقرية فرخانة في ضواحي مدينة الناظور، وذلك تزامنا مع إلقاء السلطات الإسبانية القبض على عناصر أخرى بمدينة مليلية، من بينهم معتقل سابق في قضايا الإرهاب بالتراب الاسباني كان قد نسب نفسه لشبكة إرهابية بمنطقة الساحل.
ووفق التفاصيل التي أوردها بلاغ للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربي، فإن التحريات الأولية المنجزة أظهرت بأن الأشخاص الموقوفين في إطار هذه العملية المشتركة المغربية-الاسبانية، يتبنون الفكر المتطرف، كما أنهم محسوبون على جهة إرهابية متطرفة تستعملهم في استقطاب وتجنيد الشباب.
أما بخصوص الشخص الموقوف في ضواحي مدينة الناظور، فقد أوضح البلاغ المني المغربي، بأنه جرى وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف لدى جنايات الرباط، وذلك للوقوف على ارتباطاته ومخططاته الإرهابية المحتملة.