كشف عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس حكومة حزبه في ولايتها الأولى، في خروج جديد على صفحته الخاصة على”الفايسبوك” في بث مباشر مساء هذا اليوم السبت،
وهو يستحضر ماضيه النضالي والكفاحي كما قال، متحدثا عن اعتقاله وعلاقته بأجهزة الأمن والدولة ومؤسساتها، (كشف) بأنه كان ضد الملكية وضد الدولة ومؤسساتها، وبعدها راجعت أفكاري وأصبحت من أشد أنصار الملكية وأجهزتها، فعندما كتحماض القضية، يضيف بنكيران، ويتم استهداف الدولة ورموزها، تجد المغاربة يتوحدون في مواجهة الخطر الداخلي والخارجي على حد سواء.
وفي مقابل ثنائه على الدولة ورموزها وأجهزتها، اعترف بنكيران بوجود نواقص تدفع المغاربة إلى انتقادها وإثارتها، حيث قال بنكيران في هذا السياق، “المغرب فيه ديمقراطية رغم أنها ماشي مطلقة، ولكن البلاد فيها أيضا البريكول، فيها مؤامرات ضد السياسيين ذكر منها البلوكاج الذي عصف بمهمته كرئيس للحكومة بعد انتخابات 2016 ، المغرب، يردف بنكيران فيه أيضا القوانين المجحفة التي تم هندستها ضد حزب العدالة والتنمية، وعلى رأسها القاسم الانتخابي.