أنهى المدون الشاب المنتمي لجماعة العدل والإحسان بمدينة آسفي، عبد الكبير الحر العقوبة السجنية المحددة في 4 سنوات أدين بها صيف 2017 ، حيث غادر سجن”مول البركي” بآسفي مساء يوم الجمعة الأخير.
وقالت جماعة العدل والإحسان على موقعها الرسمي الإلكتروني، أن المدون عبد الكبير الحر، مؤسس الموقع الإخباري “رصد المغربية”، كان ينشر على هذا الموقع تغطيات وأخبار تتابع مستجدات الاحتجاجات السياسية والاجتماعية بالمغرب، وخصوصا تتبعه لتطورات حراك الريف بعد اعتقال قياداته ورموزه.
وأضافت جماعة العدل والإحسان، ان تدوينات عضوها بآسفي، عجلت بتوقيفه ضمن موجة من اعتقالات استهدفت المدونين والصحافيين لخنق حرية الرأي والتعبير في المغرب، بحسب تعبير الجماعة، حيث لم ينج عضوها من الاعتقال بمدينة مراكش 6 غشت 2017 على يد عناصر تابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية الذين نقلوه إلى مدينة الرباط، وجرى تقديمه حينها في حالة اعتقال أمام الوكيل العام للملك الذي احاله على قاضي التحقيق، حيث توبع من أجل تهم جنائية ثقيلة تخص جنايات “الإشادة بالإرهاب” و”التحريض على العصيان والتظاهر”، وأدين المدون عبد الكبير الحر نهائيا بـ4 سنوات سجنا نافذة أنهاها بسجن “مول البركي” بمدينة آسفي التي يتحدر منها.
هذا وخص أعضاء جماعة العدل والإحسان بمدينة آسفي معية عائلة المدون المفرج عنه، استقبالا خاصا به بمنزل عائلته، بعدما منعتهم السلطات من استقباله بباب السجن.