تصعيد جديد ضد وزارة شكيب بنموسى ذلك الذي أعلنت عنه الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حيث تستعد لتنفيذ إضراب وطني يومي 26 و27 أبريل الجاري.
واستنادا لما أورته النقابة في بيانها، فإن الإضراب العام الوطني لنقابيي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المقرر يومي 26 و27 أبريل الحالي، سيكون مقرونا بوقفات احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية في الرباط وكذا مسيرة نحو الساحة المقابلة للبرلمان في أول يوم من الإضراب الوطني.
وبررت النقابة نفسها، خطوتها التصعيدية باتهامها لمصالح وزارة بنموسى، بمواصلتها ” نهج سياسة الهروب إلى الأمام، وتقديم الوعود الزائفة والترويج للأوهام، في ظل غياب مريب للفعل النقابي وانسحابه من المشهد النضالي، فيما يوازيه وفق البيان النقابي الداعي للإضراب الوطني يومي 26و 27 أإبريل الجاري، ” سياسة التسويف والمماطلة التي تنهجها الوزارة، والاكتفاء بعقد جلسات صورية للحوار، وتوقيع اتفاقات خالية من أي مضمون أو التزام، في الوقت الذي لا زالت فيه الشغيلة التعليمية منذ سنوات تئن تحت وطأة الإقصاء والتهميش وتجميد ملفاتها المطلبية التي عمرت طويلا دون أن تجد طريقها إلى الحل”.
وعبرت الجامعة عن “استنكارها الشديد لما آلت إليه الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي أثرت بشكل مباشر على نساء ورجال التعليم عموما جراء الاكتواء بلهيب الاسعار وتجميد الأجور وغياب التحفيز المطلوب”، حيث شددت نقابة”البيجدي”في قطاع التعليم، على أن”المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يتابع بقلق شديد مستجدات الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية عامة، وتطورات المشهد التعليمي والحوار القطاعي بشكل خاص، وذلك نتيجة للتردي المهول للقدرة الشرائية وارتفاع الأسعار وانسحاب الحكومة من القيام بأدوارها المطلوبة”.
ونبه بيان الإضراب العام “إلى خطورة التعاطي مع الملفات المطلبية بمنطق التجزيء في الحلول والاقصاء بذريعة الكلفة المالية وتفريخ ضحايا جدد بالقطاع عوض إنصاف المتضررين”، فيما دعا موظفي التعليم بنقابة”البيجحدي”، حكومة أخنوش ومصالح وزارة شكيب بنموسى “إلى التحلي بروح المسؤولية والوضوح في تعاطيها مع ملفات الشغيلة عبر كشف المخرجات والتواصل المستمر”، يورد البلاغ النقابي.