اهتز الجلسة العمومية للقمة السادسة والثلاثين لرؤساء دول الإتحاد الإفريقي والتي انطلقت أشغالها صباح هذا اليوم السبت 18 فبراير الجاري في أديس أبابا العاصمة الإثيوبية، على واقعة طرد دبلوماسية إسرائيلية من قاعة القمة.
وكشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن طرد الدبلوماسية الموفدة لحضور قمة أديسا بابا لمنظمة الإتحاد الإفريقي، ويتعلق الأمر شارون بار لي، نائبة مدير الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، والتي احتجت بقوة على طردها مبعوثتها للقمة في إثيوبيا، والتي ذهبت إلى هناك، بحسب الخارجية الإسرائيلية، كمراقبة بعدما حصلت على شارة الدخول، قبل أن تفاجا بطردها من القاعة، حيث شددت الخارجية الإسرائيلية في ردها على هذا الحدث، بأن اسرائيل سبق لها أن حصلت في يوليوز 2021، على صفة دولة مراقب في الاتحاد الإفريقي، كما أن إسرائيل تقيم علاقات مع 46 دولة في إفريقيا، توجد في إطارها علاقات تعاون عديدة ومتنوعة في مجالات التنمية والتجارة والمساعدات”.
وجاءت عملية طرد الدبلوماسية الإسرائيلية من قمة أديس أبابا، قبل لحظات من انطلاق الجلسة الموضوعاتية للقمة والتي تخص حشد الدعم للقضية الفلسطينية في ظل الخطوات الإسرائيلية الأحادية والمدمرة لحل الدولتين، حيث كان مقررا أن يشارك فيها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه.
وكانت مصادر إعلامية جزائرية قد كشفت أنّ مسألة سحب صفة العضو المراقب في الاتحاد الأفريقي من “إسرائيل” ستكون على جدول أعمال القمة الأفريقية العادية.
وأضافت المصادر أنّ “الكيان الصهيوني يمارس ضغوطاً على دول القارة السمراء من أجل قبوله عضواً مراقباً في الاتحاد الأفريقي، خلال الدورة المرتقبة”.