بعد إعلان عائلتها بطنجة عن واقعة اختفائها في ظروف غامضة يوم الخميس الماضي، ظهرت أخيرا الطالبة بشعبة الاقتصاد البالغة من العمر 32 سنة، حيث تم العثور عليها مساء يوم أمس السبت بقلب الأطلس المتوسط وبالتحديد بمدينة مريرت ضواحي مدينة خنيفرة.
هذا وتباينت الروايات حول تفاصيل الوصول إلى طالبة طنجة التي اختفت مند الخميس الماضي، حيث أفادت المعطيات التي حصلت عليها”الميادين نيوز”أن الفتاة كوثر أثارت انتباه شرطي بمدينة مريرت لاما لاحظ عليها علامات التيه ووهي تجوب الشارع الرئيسي بالمدينة ذهابا وإيابا، مما دفعه إلى الحديث اليها وسألها عن أحوالها، قبل أن يتصل بزملائه بدائرة الأمن القرببة التي أوفدت دورية قامت بنقل الشابة إلى مركز الشرطة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الفتاة أخبرت عناصر شرطة مريرت بأنها تقطن بمدينة طنجة، حيث تم الإتصال بأهلها الذين كشفوا للشرطة انهم يبحثون عن ابنتهم التي اختفت في ظروف غامضة منذ يوم الخميس الماضي، وهو ما تأكد لشرطة مريرت بناء على إخبارية بحث وطنية عن الشابة كانت شرطة طنجة قد عممتها على مختلف مصالح الشرطة وطنيا.
هذا ولم تكشف مصادر”الميادين نيوز”عن حثيات اختفاء الطالبة البالغة من العمر 23 سنة بطنجة، وكذا ملابسات وصولها إلى مدينة مريرت بقلب الأطلس المتوسط، التي تبعد عن عروس الشمال بأزيد من 460 كيلومترا، ثم هل الفتاة سافرت لوحدها إلى مريرت أم كانت برفقة شخص آخر قد تكون صاحبته إلى مدينة مريرت بموافقتها أم أن اختفاءها وراءه فعل جريمة اختطاف مدبرة؟.
أسئلة كثيرة لم تقدم بعد شرطة مدينة مريرت ومثيلتها بطنجة أجوبة عنها، فيما اكتفت عائلة طالبة طنجة بأخبار عممه على مواقع التواصل الاجتماعي، شقيق الفتاة عمر الصبار ردا منه كما قال على النداء الذي سبق له ان عممه يوم الخميس الماضي بحثا عن شقيقته كوثر، حيث أفاد عمر الصبار في تدوينة على صفحته الشخصية “بالفايسبوك”، نشرها أمس السبت”بعد مجهود كبير للسلطات المحلية و الوطنية و تعاون فعاليات المجتمع المدني، تم العثور على أختي “كوثر صبار” في حالة جيدة “.
وكان شقيق الطالبة قد نشر على نطاق واسع بموتاقع التواصل الاجتماعي نداء أسرته بحثا عن ابنتهم كوثر الطالبة بكلية طنجة شعبة الإقتصاد، خرجت بحسب اسرتها من البيت صباح يوم الخميس الماضي وتوجهت إلى جامعة طنجة لإيداع بحث التخرج بالإجازة، حيث اخبرت شقيقها عمر أنها بعد انتهائها من غرضها بالجامعة ستعرج على أحد مراكز التربية البدنية ثم تعود للبيت في الساعة الثالثة بعد الظهر.
مر موعد عودة الفتاة للبيت فلم تظهر، ومما زاد من قلق عائلتها بحسب ما كشف عنه حينها شقيقها عمر، هو عدم قدرتهم على التواصل معها بحكم أن هاتفها المحمول مقفل، مما حذا بهم عند بلوغ منتصف ليلة الخميس- الجمعة الماضية وابنتهم لم تعد بعد للمنزل، إلى تقديم بلاغ عن اختفائها للشرطة بعدما بحثوا عنها في محيط الجامعة وفي مستشفيات المدينة.