بعد ارتقاء صفرو بلدية سنة 1917، فكرت السلطات الإستعمارية تمكين صفرو من تجهيزات أساسية وضمنها الماء الصالح للشرب والكهرباء وذلك لتشجيع المستوطنين على الإستقرار، حيث عمدت بلدية صفرو إلى تفويض إنتاج الكهرباء لخواص أجانب، ولأجل ذلك تم بناء سد digue عوينة الدندان، في الموقع الذي كان مٓقٔسما لمياه السقي بين ساقية الغار وسافلة واحة صفرو والوادي.
و لتأمين القوة الكافية لتدوير محركات turbines أول معمل لإنتاج الكهرباء بالمدينة، وهو المعمل الذي تم نقله لاحقا إلى نقطة أعلى لضمان إنتاجية أكبر خاصة مع تسارع وتيرة التمدين، حيث تعاقبت مؤسسات على إنتاج وتوزيع الكهرباء في إطار الإمتياز( ما سيسمى لاحقا بالتدبير المفوض) إلى أن تنازلت عنه البلدية لفائدة المكتب الوطني للكهرباء، مقابل امتيازات منها استفادة بلدية صفرو من الكهرباء لمقارها والإنارة العمومية بثمن تفضيلي، وهو الأمر الذي استمر إلى حين إلغاء الإمتياز من طرف حكومة حزب العدالة والتنمية الأولى على عهد رئيسها عبد الإله بنكيران.