عاد شباط مجددا إلى حمل مدفعيته الثقيلة وهو يوجه نيرانها إلى الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة، حيث اتهمه بالتآمر على مدينة فاس ومناضليها الاستقلاليين والاستقلاليات، مشددا على أن نزار حرض الأمناء العامين للأحزاب السياسية حتى لا يستقبلوا الاستقلاليين الغاضبين ويمنعون عنهم التزكية في الانتخابات المقبلة، وذالك في إشارة من شباط إلى حالته بدون أن يفصح عن ذالك صراحة لما جاب عددا من الأحزاب السياسية للحصول على التزكية لكنه يعود دائما خائبا خاوي الوفاض.
وقال شباط في بث مباشر عبر صفحته الخاصة على الفايسبوك خلال هذه الليلة”حزب الاستقلال انحرف انحرافا سياسيا وأخلاقيا على عهد نزار بركة وبعض من أعضاء اللجنة التنفيذية” مضيفا وهو يخاطب الأمين العام للحزب” شوهتينا سي نزار وشوهتي حزب الاستقلال”.
هذا ولم يسلم حمدي ولد الرشيد من نيران شباط، حيث اتهمه بالتحكم في حزب الاستقلال، وبالتخطيط لسرقته ونقل قيادته إلى الجنوب”، فيما وجه سهام نقده اللاذع للوزير الاستقلالي السابق ورئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين عبد اللطيف معزوز، واصفا قدراته في العطاء بالمنعدمة، حيث قال عنه بأنه يحب ان يأخذ ويستفيذ من حزب الاستقلال بدون ان يقدم للحزب أي شيء، حيث استحضر شباط واقعة لجوء معزوز كما قال إلى رفع دعوى قضائية ضد عباس الفاسي الأمين العام السابق بسبب مبلغ 150 درهم كمساهمة للحزب، بحسب ما كشف عنه شباط في بثه المباشر على صفحته على الفايسبوك.
وزاد شباط ان قيادة حزب الاستقلال وعلى رأسهم نزار بركة، قضوا 4 سنوات من المسؤولية الحزبية في البياض، وأن همهم الوحيد هو الحصول على مناصب وزارية ومسؤوليات عمومية سامية، اما مصلحة الحزب ونضالات الاستقلاليين فلا تهمهم في أي شيء، يعلق شباط، مشددا على أنه سيستمر في الدفاع عن “حزب الاستقلال وسمعته ومكانته وأدبياته وتاريخ قيادييه الأوفياء.”
وأنهى شباط بثه المباشر عبر صفحته، بالاعتذار كما قال لعبد المجيد الفاسي الذي زار شباط في منزله بفاس قبل”اللايف”، حيث خاطبه شباط “اعتذر لك سي عبد المجيد، لأنك حصلت على تزكية بركة الذي رمى بك في مستنقع لا مدخل ولا مخرج له”، وذالك في إشارة من شباط إلى ظروف الاحتقان التي حصل فيها نجل عباس الفاسي على تزكيته وكيلا بدائرة فاس الشمالية للانتخابات التشريعية، بعدما كان ممكنا تزكيته في ظروف احسن لما اقترحه شباط، كما قال، لكن اللجنة التنفيذية اختارت معاكسة ذالك معلنة حل فروع فاس وتنهي حلم شباط للترشح لعمودية فاس ومعه حلم نجل عباس الفاسي، وهو ما دفع شباط الى اتهام نزار بركة بالتآمر ضده كامين عام سابق، وبالتآمر على أسرة عباس الفاسي كما قال شباط.