بواسطة الميادين نيوز
تتواصل الحرب الكلامية ما بين الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة و سلفه الأمين العام السابق حميد شباط، ففي خروج جديد ومثير لشباط وهو يرد على بركة الذي انهى مؤخرا الجدل حول ترشيح الأمين العام السابق بإعلانه عن وجود شباط خارج لوائح الاستقلاليين الذين سيخوضون الانتخابات المقبلة بجهة فاس – مكناس، شن الأمين العام السابق لحزب الاستقلال هجوما قويا على نزار بركة خصص له لقاء بثه يوم الإثنين الأخير عبر تقنية “اللايف”على صفحته بموقع “الفايسبوك”.
وفي هذا السياق قال شباط مخاطبا نزار بركة، “واش محشمتيش لما قبلت بأن تأتي بمول شكارة وافد من حزب الأصالة والمعاصرة، ثم تلحقه كوصيف لك بلائحة ترشيحك بدائرة العرائش باش اصرف عليك”.
وأضاف شباط موجها كلامه لنزار بركة”أنا واعر عليك، وأتحداك في مناظرة او ندوة مواجهة وجها لوجه، لنرى من اخطأ في حق حزب الاستقلال والإستقلاليين، فيما طالب شباط بركة إلى تحدي ثاني لما طلب منه أن يخرجا سويا في مدينة العرائش التي سيترشح فيها الامين العام لحزب الإستقلال، لنرى، يردف شباط من يحظى بشعبية لدى أهل لعرايش، والله حتى يتجمعو علي لأنهم غادي اعرفوني واعقلوا علاي قبل منك، تعرف علاش يضيف شباط مخاطبا بركة، لأنني دأبت على زيارة مولاي عبد السلام في اشارة من شباط إلى الشيخ عبد السلام بن مشيش وضريحه بمنطقة بني عروس، بإقليم العرائش.
وكشف شباط بخصوص ما اعتبره سرا لم يكن سيفصح عنه، كما قال، لولا تهجم نزار عليه الأربعاء ما قبل الماضي خلال مشاركته في”ملتقى وكالة المغربي العربي للأنباء”، بان شباط صاحب”القلب الكبير”كما قال عن نفسه، اقترح قبل تسعة أشهر من الآن على بركة تقديرا لموقعه كأمين عام لحزب الاستقلال، الترشح بدائرة فاس الشمالية التي سبق لشباط أن فاز فيها خلال الانتخابات التشريعية لأكتوبر 2016، مشددا على أن مقعد نزار بركة كان سيكون سهلا بهذه الدائرة.
وفي رده على ما جاء على لسان بركة لما خاطب الفاسيات والفاسيين، بقوله”نحن نحترم إرادة أهل فاس وناخبيها الذين مارسوا التصويت العقابي ضد من سيروا شؤون العاصمة العلمية”، وذالك في إشارة من حفيد علال الفاسي إلى نتائج استحقاقات 4 شتنبر 2015 التي أزاحت حميد شباط وأغلبيته من دفة تدبير شؤون مدينة فاس بعد 12 سنة من التسيير، قال شباط جوابا على هذا الكلام بأن ما غاض الامين العام لحزب الاستقلال وقيادته، هو أنهم لم يتوقعوا الحب الكبير الذي عبر عنه أهل فاس لشباط وهم يطلبون منه الترشح لاسترجاع عمودية مدينة فاس من حزب العدالة والتنمية، لذالك اختار بركة ومحيطه، يضيف شباط التضحية بمدينة فاس وزرع الفتنة بين الاستقلاليين وحل كل أجهزتهم التنظيمية، حيث صرخ شباط مخاطبا نزار”حشومة عليكم تحقروا فاس وناس فاس..حشومة عليكم تكسرو عود حزب الاستقلال بفاس”، يورد شباط .
وأنهى شباط هجومه على نزار بركة وقياديي حزب “الميزان” الذين توعدهم بتخصيص ساعة لكل واحد منهم لفضح مؤامراتهم وملفاتهم كما قال، (أنهى)رسائله الموجهة الى بركة ومن معه، بتحذيره للاستقلاليين والاستقلاليات مما اعتبره محاولات تجري لإغراق الحزب بأصحاب الشكارة الوافدين من أحزاب أخرى يواجهون كما قال صعوبات في ترديد نشيد حزب علال الفاسي، حيث طلب من الاستقلاليين الغيورين على حزبهم كما نعتهم، بأن يهبوا لانقاذ حزب الميزان، حيث توعد شباط بركة بأن تكون بداية هذا التمرد من مدينة فاس، مما قد يفتح المعركة الكلامية بين الطرفين على تطورات تعد بالكثير من المفاجآت.