عاشت مدينة فاس ليلة الإثنين-الثلاثاء الأخيرة، عرسا كرويا مميزا داخل أرضية ملعبها الكبير وعلى المدرجات وكذا في الخارج، وذلك بمناسبة المقابلة الودية الثانية ضد منتخب البنين المبرمجة ضمن المقابلات التي أجراها أسود الأطلس بمدينة فاس، بعد غياب عن الحاضرة الإدريسية لحوالي 16 سنة عقب آخر مقابلة أجراها المنتخب الوطني المغربي ضد نظيرة الكاميروني.
وأظهرت كل الاستعدادات الأمنية والتي وازتها تدابير تنظيم الولوج للملعب الكبير لفاس، رغبة جامحة لجامعة لقجع وبقية المتدخلين بعد الانتقادات القوية التي وجهت لهم من قبل الصحافة والجمهور، بذل قصارى الجهد لإنجاح العرس الكروي الذي احتضنته مدينة فاس على مناسبتين خلال أيام عطلة عيد الأضحى، لكن تهور متحولين جنسيا كادت بأن تعصف وتعكر هذه الأجواء.
واستنادا للمعلومات التي حصلت عليها”الميادين نيوز”، فإن شابين متحولين جنسيا، حضرا مساء أمس الإثنين لمتابعة مقابلة”المغرب والبنين”الملعب الكبير بفاس، حيث بدا المتحولين الجنسيين وهما يرتديان ثيابا أنثوية فاضحة في مشهد جد مستفز للغير، كما حرص الشابان كما يُظهر مظهر جسمهما، على تغييره ليتماشى مع هويتهما الجنسية الأنثوية، مما جعلهما يثيران حتى من بعد، انتباه الغير بشكل لافت.
حضور المتحولين الجنسيين بمظهرهما الفاضح، أثار سخط وغضب عدد من الجماهير والذين لمحت عيونهم الشابين،وهو ما انتبهت إليه السلطات الأمنية، والتي سارعت إلى ابعاد المتحولين الجنسيين ومنعهما من الدخول إلى مدرجات الملعب الكبير بفاس في مقابل الحرص على إبعادهما بعيدا، وذلك في خطوة استحسنها من عاينوا مظهر الشابين الفاضح، والذي كان سيتسبب في فوضى وحالة احتقان من الجمهور لا أحد كان سيتوقع نتائجه وتداعياته على عرس كروي ظل هادئا على الرغم من غضب الجمهور المغربي على أداء أسود الأطلس في وديتهم ضد منتخب البنين.
وفي هذا السياق شددت مصادر متطابقة دفاعا عن غيرتها على تنظيم المغرب المشرف أخلاقا وكرويا لنسخة مونديال 2030 معية إسبانيا والبرتغال، (شددوا)على أن التصرف المتهور وغير المحسوب العواقب، والذي أقدم عليه الشابين المتحولين بفاس خلال مباراة المغرب والبنين، يُعيد للواجهة تفكير المسؤولين المغاربة لكبح جماح هذه الفئة من الشباب، حتى لا يفكروا في الركوب على الموج وإعادة الكرة مرة أخرى خلال فعاليات مقابلات كأس العالم بفاس أو بقية ملاعب المدن المونديالية الأخرى بالمغرب، خصوصا أن أي تصرف من هذه العينة من المتحولين جنسيا المحسوبين على المغرب، قد تثير تضامن ودعم الجماهير الأوروبية لإحراج المغرب والمغاربة الرافضين لمثل هذه التصرفات الخارجة عن “تامغرابيت”المتشبثة بأصولها المجتمعية والدينية وأسرها المحافظة.
تنبيه..جميع حقوق النشر محفوظة”للميادين نيوز”