في خروج جديد على صفحته الخاصة على”الفايسبوك” في بث مباشر من منزله بالرباط مساء هذا اليوم السبت، دخل عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس حكومة حزبه في ولايتها الأولى، على خط قضية التجسس التي يواجه فيها المغرب ما روجته صحف الإئتلاف الصحفي الأجني “فوربيدن ستوريز” بخصوص مزاعم تجسس جهاز أمني مغربي على شخصيات مغربية وفرنسية، حيث قال بنكيران معلقا، ” القضية ترتبط بأمور ديبلوماسية ستحل في دائرتها الطبيعية، مضيفا أن الملك محمد السادس قاد بشغالوا وعندوا ناسو واجهزتو” .
وزاد بنكيران، “ال بغانا الملك نعاونوه حنا موجودين”، مشددا على أن المغاربة يتذكرون واقعة المغفور له الحسن الثاني لما تعرضت قضية الصحراء لمخاطر أعداء الوحدة الوطنية، حيث نادى حينها الحسن الثاني على علال الفاسي وعلي يعتة وعبد الرحيم بوعبيد، وأرسلهم يجوبون العالم دفاعا عن قضية الصحراء، هل تردد حينها أحدهم في هذه المهمة الوطنية، يتساءل بنكيران، مع انهم كانوا جميعهم كسياسيين على خلاف كبير مع الدولة وأجهزتها، لكن “لمغاربة هذه هي طينتهم، فعندما كتحماض القضية ويتم استهداف الدولة ورموزها تجد المغاربة يتوحدون في مواجهة الخطر الخارجي، يعلق بنكيران.
وبخوص الاتهامات التي يواجهها المغرب في موضوع اقتنائه برنامج التجسس الاسرائيلي، الذي تحولت قضيته إلى كرة ثلج تكبر يوما بعد يوم، أوضح بنكيران بأن دول العالم كبيرها وصغيرها قويها وضعيفها، باتت تستهدف بعضها البعض، ولا أحد اليوم في مأمن عن الاستهداف.
المرحلة التي تعيشها البشرية الكل مستهدف، لاحظوا أن الصين أكبر قوة بشرية واقتصادية تم استهدافها مع بداية جائحة كورونا ومازالت تعاني، وقبلها أمريكا استهدفت، فما بالكم استهداف المغرب اليوم، لكن الحقيقة في كل هذا، يشرح بنكيران، هو أن المغرب مستهدف قبل كل شيء من حكام جيراننا منذ الاستقلال حتى الان، الله ارد بيهم رغم ان طريقة تعاملهم مع المغرب اصطدم بالحائط، لكنهم مع ذالك مصرون على معاداة المغرب وضرب مصالح بدون مبررات حقيقية وواقعية.