بعد تزكيته من قبل صهره الأمين العام لحزب الاستقلال نزار برك وكيلا عن لائحة حزب الميزان”بدائرة فاس الشمالية”، حل هذا اليوم عبد المجيد الفاسي، بمنزل حميد شباط بحي بنسودة الشعبي بفاس.
واستنادا للمعلومات التي حصلت عليها” الميادين نيوز” من مصادرها، إن نجل الأمين العام السابق ورئيس الوزراء السابق عباس الفاسي، توجه بمجرد وصوله إلى مدينة فاس قادما إليها من مدينة الرباط صباح هذا اليوم عبر الطريق السيار الرباط- فاس، (توجه) مباشرة على منزل حميد شباط بحي بنسودة الشعبي، حيث تناول صهر نزار بركة وجبة الغذاء في ضيافة شباط.
وأضافت المصادر عينها، أن حلول وكيل لائحة دائرة”فاس الشمالية”بمنزل شباط، وعدم التقائه بمنسق حزب الاستقلال حميد فتاح بإقليم فاس المعين بعد قرار حل جميع التنظيمات الحزبية لقطع الطريق على شباط، قد أثار غضب المنسق وبقية الاستقلاليين الذي انتصروا لقرار نزار بركة واللجنة التنفيذية القاضي بابعاد شباط من لائحة مرشحي حزب الميزان للانتخابات المقبلة بجهة فاس – مكناس.
غضب الاستقلاليين بفاس على صهر نزار بركة ونجل عباس الفاسي بسبب زيارته لشباط بعد ساعات عن إعلان تزكيته للانتخابات التشريعية للثامن من شتنبر المقبل، قد يجر عليه بحسب مصادر حزبية، ردود أفعال قوية قد تعزله عن قاعدة الاستقلاليين التي يعول عليها ابن عباس الفاسي للظفر بمقعده بدائرة فاس الشمالية.
مصادر أخرى متطابقة رأت في زيارة عبد المجيد الفاسي لحميد شباط بمنزله بفاس، اختيارا أملته على نجل عباس الفاسي طمعه في الوعود التي سبق لشباط أن قدمها لعبد المجيد الفاسي لما اختاره في عز معركته مع أعضاء اللجنة التنفيذية، مرشحا في قلعته بدائرة فاس الشمالية التي اعتبر شباط مقعدها مضمونا بيد عبد المجيد الفاسي، وهو ما دفع هذا الأخير إلى سلك زيارة مجاملة لشباط بعد حصوله على تزكية صهره نزار بركة، لكن نجل عباس، تضيف مصادر الجريدة، نسي أن شباط استعمله حطب النار التي استعرت بينه وبين بركة وبقية أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الذين عارضوا ترشيحه لعمودية فاس.
من جهة أخرى فقد تزامنت زيارة عبد المجيد الفاسي لمنزل شباط بعد حصوله على تزكية نزار بركة، مع إعلان شباط خلال نفس يوم الزيارة، عن خروجه في بث مباشر جديد على صفحته الشخصية بالفايسبوك مساء هذا اليوم الأحد، اختار لها شباط عنوان” نزار والمؤامرة على فاس”.