في تطور جديد لحالة الغضب التي تسود وسط مسيري ومحبي فريق الرجاء الرياضي، بعد توالي النتائج السلبية آخرها الإقصاء من عصبة الأبطال و الهزيمة أمام فريق وادي زم ضمن البطولة الاحترافية الوطنية، حيث ارتفعت أصوات داخل المكتب وجماهير الفريق لعقد اجتماع استثنائي للحسم في مصير المكتب ورئيسه أنيس محفوظ وكذا مدرب الفريق رشيد الطاوسي، نفذ عدد من أعضاء المكتب وعيدهم وقدموا استقالة جماعة منه.
هذا ما أعلن عنه ستة أعضاء بالمكتب المديري المسير لفريق الرجاء الرياضي خلال اجتماع التأم بطلب من الأعضاء مساء يوم أمس الإثنين 16 ماي الجاري، فيما استقال عبد الإله الابراهيمي من مهمة الناطق الرسمي باسم الفريق.
من جهته رفض رئيس الفريق أنيس محفوظ الاستقالة التي قدمها الأعضاء الستة من مكتبه المديري، لكنهم تشبثوا بموقفهم، فيما طالبوه هو أيضا بالاستقالة معية باقي أعضاء المكتب تمهيدا لحل المكتب المسير والتعجيل بعقد جمع عام استثنائي يولي مهمة تسيير الفريق لتركيبة جديدة إداريا وتقنيا، خصوصا أن رأس رئيس النادي أنيس محفوظ بات مطلوبا بغرض التنحي من رئاسة الفريق معية مدربه رشيد الطاوسي، وهو ما عكسته موجة الغضب الكبير التي أعقبت مباراة يوم أمس الأحد بين الرجاء وفريق واد زم ، حيث عبر جمهور الرجاء عن عدم رضاه على ملفي التسيير والتدريب بتعريض المسيرين والمدرب واللاعبين لوابل من السب والشتم والانتقادات القوية التي طالبت برحيل المكتب المسير وإدارته التقنية.
وبعد أخد ورد خلال اجتماع يوم أمس الإثنين، انتهى الاجتماع بتشبث الأعضاء الستة باستقالتهم النهائية من المكتب المديري، فيما فضل زملاءهم المتبقون في التشكيلة الاستمرار في أداء مهامهم إلى حين انتهاء الموسم الحالي للبطولة الوطنية الاحترافية، بغرض عقد الجمع العام الذي سيحسم في مصير المكتب المديري والإدارة التقنية للفريق، حيث اشترط المستقلون على ما تبقى في التسيير الاقتصار على التدبير اليومي للنادي على حاله، وبدون أخذ قرارات جديدة، تورد مصادر”الميادين نيوز”.