تعرضت سيارة عضو الكتابة الإقليمي لحزب العدالة والتنمية ورئيس فريق مستشاريه في جماعة فاس، محمد خيي لأضرار مادية ليلة الخميس- الجمعة الأخيرة، نتج عنها تكسير زجاج الواجهة الأمامية للسيارة التي كانت مركونة بأحد الساحات في حي سهب الورد التابع لمقاطعة”الجنانات”والتي كان يرأسها صاحب السيارة خلال الولاية السابقة.
وفي هذا السيباق قال محمد خيي في إتصال هاتفي أجرته معه”الميادين نيوز”، بأنه “بعد انتهاء الندوة الصحفية التي نظمها فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية بجماعة فاس والتي احتضنها المقر الجهوي للحزب خصصت للاختلالات القانونية والسياسية في تدبير رئيس الجماعة وأغلبيته لدورة ما العادية التي انعقدت الجمعة الماضي وكذا طريقة معالجة أزمة ملف النقل الحضري، توجهت إلى منزلي بعدما قمت بركن سيارتي بساحة قريبة من مقر سكناي بحي سهب الورد بمحاذاة مسجد الإيمان، قبل أن أفاجأ في وقت متأخر من ليلة الخميس- الجمعة الأخيرة، يضيف القيادي بحزب المصباح بفاس، بأحد الجيران يطرق بابي ويخبرني بان سيارتي تعرضت لأضرار مادية وتكسير لزجاج واجهتها الأمامية”.
وزاد نفس المتحدث، أنه” حينما رافق جاره على مكان وجود سيارته، وجد هناك الحارس وعناصر الشرطة كانتوا بصدد معاينة السيارة، حيث توجهت برفقتهم، يقول محمد خيي، صوب مقر الدائرة الأمنية رقم بحي سيدي بوجيدة، حيث حرروا محضرا في الحادث، استمعوا فيها لتصريحاتي وتصريحات الحارس”.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها “الميادين نيوز”من القيادي بحزب العدالة والتنمية بفاس، فإن حارس السيارات بحي سهب الورد التابع لمقاطعة الجنانات، كشف للشرطة خلال الاستماع إليه، بأن” عصابة من خمسة أشخاص مدججين بالسيوف من الحجم الكبير، قاموا بالاعتداء على سيارة رئيس فريق مستشاري المصباح بجماعة فاس، وكسروا زجاج واجهتها الأمامية، حيث تمكن الحارس من التعرف على واحد منهم”.
من جهته شدد محمد خيي في تصريحه للصحيفة، على أن “أصابع الإتهام موجهة لعناصر العصابة الإجرامية الذين تم تحريضهم من قبل سياسيين لا يثقنون سوى لغة البلطجة بغرض ترهيب المعارضين لطريقة تدبيرهم الفاشل لشؤون جماعة فاس”، مؤكدا بأن”التهديد وتسخير البلطجة للهجوم على سيارتي لن يثنينا عن القيام بأدوارنا في فضح فسادكم والترافع عن قضايا مدينتنا وفق القانون وقناعاتنا الراسخة”يورد عضو الكتابة الإقليمي لحزب العدالة والتنمية ورئيس فريق مستشاريه في جماعة فاس .
هذا واستنفرت عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية رقم 12 بفاس، عناصرها لأجل فك لغز الاعتداء التي تعرضت له سيارة القيادي في حزب العدالة والتنمية بفاس، خصوصا أنه يوجه أصابع الإتهام لخصومه السياسيين، والذين يقفون كما قال، وراء التحريض السياسي للعصابات الإجرامية لإسكات الأصوات المعارضة، فيما ينتظر الجميع نتائج الأبحاث التي فتحتها شرطة فاس لكشف هوية العصابة من خمسة أشخاص التي قامت بتكسير السيارة وتحديد ملابسات الفعل الجرمي الذي تورطوا فيه.